>

نحن الموقعون على تعهد “إشراك الشباب من أجل عالم أفضل”، نقر ونؤيد إشراك الشباب على نحو قيم

ومستدام بصفته عنصرا استراتيجيا في تعزيز صمود المجتمعات المحلية، ونساهم بذلك في تحقيق أهداف

التنمية المستدامة  الواردة في خطة التنمية لما بعد 2015. ولا يمكن تحقيق عالم أفضل دون أطفال

ومراهقين وشباب نالوا تعليمًا مناسبًا ويتمتعون بالقدرات اللازمة لتقييم حاجات مجتمعاتهم المحلية

ومواجهة التحديات التي تعترضها.


Action plan

ويلتزم الموقعون على التعهد بما يلي في الفترة 2015 ـ 2019، إقرارا منهم بدور الأطفال والمراهقين والنشء في حفز  تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015، وفي تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.

1-

إقامة الشراكات والدعوة إلى اتخاذ تدابير مكيّفة لكل سياق لتحقيق ما يلي:

أ- تعزيز القيمة المضافة لمساهمة الشباب في المجتمع

  ب- تكريس ثقافة الشراكة بين الأجيال في المجتمع

ج- تمكين الشباب من الحصول على المعلومات والخدمات المكيفة لحاجاتهم، وتسهيل انتقالهم من وضع المستفيدين إلى وضع المساهمين

  وأخيرا إلى وضع قادة المجتمعات التي يعيشون فيها، كلما أمكن.

2-

المشاركة في المنابر والشراكات المناسبة من أجل إحراز التقدم في إشراك الشباب على الصعيد المحلي وفي إطار المجالات ذات الأولوية في خطة التنمية لما بعد 2015.

3-

إطلاق مبادرات تستند إلى الأأننتأدلة وتراعي الحاجات المحلية وإنشاء أماكن ملائمة للشباب وموجهة خصيصا للشباب الذي لا يحظى بالتمثيل الكافي ويعاني التهميش والحرمان على المستوى الاجتماعي حتى يكتسب المهارات الحياتية المناسبة[1] بالاعتماد على نُهج التعلم بين الأقران وبين الأجيال.

4-

الاستثمار في تنمية المعارف وتنمية الخبرة في مجال إشراك الشباب من أجل تحسين وضع الأطفال والمراهقين والنشء على نحو فعال، وذلك على المستوى المحلي والإقليمي والوطني والدولي، مع الحرص في الآن ذاته على احترام مبادئ المشاركة الحقيقية والشراكة على قدم المساواة مع الشباب.

5-

وضع قائمة بالمؤشرات الأساسية الخاصة بمؤسستنا لقياس مدى تنفيذ التعهد حتى موعد انعقاد المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

[1]  مجموعة من أشكال السلوك التي تعكس قدرة الفرد على إدارة شؤونه الخاصة ومواجهة التحديات اليومية والمسؤوليات بطريقة مناسبة. وهي تتفاوت بحسب المعايير والتطلعات الاجتماعية.