التحديات الجديدة أمام حماية الممتلكات الثقافية: من الأضرار الناتجة عن الحوادث إلى التدمير المقصود

الجهة المنظمة: اللجنة الدولية للدرع الأزرق واللجنة الدولية للصليب الأحمر

اللغة: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية

المكان: قاعة 15

الموعد: الثلاثاء 8 كانون الأول/ديسمبر 2015 من الساعة 18:00 إلى 19:00

المضمون:

الممتلكات الثقافية هي تجلٍّ لهوية أي شعب. وغالبا تُفقد للأبد في حال تدميرها. وتساهم حمايتها في احترام كرامة ضحايا النزاعات المسلحة على المدى الطويل وتعزيز آليات الصمود والمصالحة بين المتحاربين السابقين.

وفي زمن الحرب، تكون الممتلكات الثقافية محمية بموجب الأحكام العامة للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الأعيان المدنية وبأحكام اتفاقية لاهاي المتعلقة بحماية الملكية الثقافية في حالة نشوب نزاع مسلح التي اعتمدت عام 1954 وتنص على حماية خاصة للتراث الثقافي للشعوب. وقد جاء البروتوكول المعتمد عام 1999 مكمّلا لها.

ورغم وجود معايير مفصلة للقانون الدولي تتعلق بحماية الممتلكات الثقافية، ما زالت تتعرض للتدميير والنهب. حتى أن بعض النزاعات الراهنة عرفت تغيرا مستعصيا بوجه خاص يتميز بالتدمير المقصود الذي تفقد معه إلى الأبد هذه الممتلكات الثقافية ذات القيمة العالية جدا للبشرية.

وستتيح هذه الفعالية استعراض أنظمة حماية الممتلكات الثقافية وأوجه الانسجام بين مختلف الاتفاقيات وأدوار كل جهة من الجهات المعنية وستتيح أيضا التذكير بمجموعة التدابير الوقائية والردعية والإصلاحية التي ينبغي أن تتخذها الدول.

وترمي الفعالية أيضا إلى الوقوف على الممارسات والأعمال التي من شأنها أن تحسن حماية الممتلكات الثقافية.